أرجو قراءتها بالعين والعقل والقلب ؟؟... لا بالعين فقط .
إليكم هذه النشرة ... لنعيش سويا حسرة .. عن واقع بعض الفتيات ..
فعباءتها كالفستان .. فيها النقش وبالألوان .. ضاقت للجسم الفتان .. لتواكب هذه الأزمان .
كشفت عن أجمل عينين .. وتمد بياض الكفين .. كي تمضي بالسوق وحيدة .. دون المحرم تلك مكيدة .. فأبوها ضرب مواعيده .. والأم عجوز قعيدة .. وأخوها يرقب صيده ..
فمضت تمشي بالأسواق .. تسأل عن أحلى الأذواق .. كم هذا خفض لي يا بائع .. بلسان مكسور مائع .. فرآها بعض الشبان .. وقعوا في كيد الشيطان .. قالوا يا أجمل إنسان .. سلي العاشق والولهان وتعالى نمضي بأمان .. كي ننسى كل الأحزان .. لو كان لديهم محرم .. ما استجرأ ذاك المجرم .. أن ينظر أو أن يقدم .. لكن البنت بغفلتها .. تزعم أن تلكم راحتها .. تمشي بالسوق بمفردها .. يا حسرة تلك الفتيات ..
واسمع عن بعض النكبات .. بنت في عمر الوردات .. تبحث في بعض القنوات .. عن فيلم فيه النكسات .. لتعيش حياة الحسرات .. وتدمر أغلى الغايات .. فتصيح بكل سخافة .. وتقول بدون مخافة .. هذا ظلم للنسوان .. أن تمشي مثل الغربان .. وبلا فتن أو ألوان .. أبن مقالات الحرية ؟؟ أو لست فتاة عربية ؟؟ عاشت في التاريخ أبية .. هيا أعطوني الحرية ..
قولي ما معنى الحرية ؟ دون حياء أو عصبية .. حتى لو كانت همجية .. لن تفسد للود قضية فالحرية للفتيات .. في تقليد الغربيات .. في تقليد اليهوديات .. باللبس الضيق مرة .. بالجسم العاري كرة .. بالشعر المنفوش كرة .. تركض مرة .. ترقص مرة .. تخطف مرة .. تبكي تبكي ألف مرة .. يا حسرة تلك الفتيات .. والحرية دون شطارة .. أن تركب أفخم سيارة .. وتقود بكل مهارة .. تتمكيج عند الإشارة .. وتسلم عند المارة .. تسأل تارة .. تضحك تارة .. هذي بالفعل حضارة .. (حقارة) .. يا حسرة تلك الفتيات والحرية في الأوقات .. لا ذكر أو صلوات .. قد ضاعت كل الطاعات .. إلا أفلام القنوات .. تحضر بخشوع وثبات ..
يا رباه إليك متاب .. أنت المعطي والوهاب .. فاغفر للعبد المرتاب .. وتقبل يا رب متاب .. أنت الواحد والتواب