رجل.....لن ننساه

[/b]هو مثال للاب الذى قام بواجب الابوه باكمل وجه...والشاعر المادح الذى اشتهر على مستوى الخط الغربى كله, والعاصمة ومدن السودان الاخرى.. بالرغم من عدم ايجادته للكتابة والقراءة ...والرجل الغيور على بلده..والذى ظل يعشق تراب الجبلاب حتى وافته المنيه ودفن فيها.. .بجانب دلك اشتهر بالكرم والشجاعة والذكاء وسرعة البديهة بالاضافه لخفة الدم وسماحة الروح التى تكسو جلساته والتى كان يأتيها كل من فى الجبلاب ليقضى وقتا ممتعا يرفه فيها عن نفسه .....انه الراحل المقيم دائما فى قلوبنا والذى ستظل ذكراه لاجيال قادمة باذن الله ..انه ابونا وجدنا محجوب سليمان المعروف( بود سموره) .....رحمه الله......center]في هذا البوست ان شاء الله سأتواصل معكم واحكى لكم الكثير عن مواقفه المشهودة فىالكرم والشجاعة والذكاء وغيرها من الصفات التى نادرا ما تجتمع في شخص واحد, بالاضافة لبعض القصائد والمدائح .......ونواصل.......

لك التحية ام توته الي منورة الشاشه بطلتها البهية حفظها لك الله ولاثرائك بمواضيع هي من المفترض ان تكن احد اهدافنا لعكس الكثير من اشراقات اهلنا الطيبين والرحمة والمغفرة للعم محجوب ثموره بقدر ما شرفنا وافرحنا وامتعنا بقشفاته وادهشنا بذكائه رغم محدودية تعليمه التي قد لاتتعدى الخلوه على ما اعتقد فنحن في انتظار الكثير عن الراحل المقيم ولك التحيه

كمال مهدي كتب:

لك التحية ام توته الي منورة الشاشه بطلتها البهية حفظها لك الله ولاثرائك بمواضيع هي من المفترض ان تكن احد اهدافنا لعكس الكثير من اشراقات اهلنا الطيبين والرحمة والمغفرة للعم محجوب ثموره بقدر ما شرفنا وافرحنا وامتعنا بقشفاته وادهشنا بذكائه رغم محدودية تعليمه التي قد لاتتعدى الخلوه على ما اعتقد فنحن في انتظار الكثير عن الراحل المقيم ولك التحيه

السلام عليكم ....اشكرك با اخ كمال مهدى على مرورك وتشجيعك على تعريف الناس على اهلنا الطيبين الذين لهم ذكرى جميلة فى القلوب ....ونواصل الحديث....
الراحل المقيم بيته كان بداية الحله (فريق وره----القوز) كان متزوج عائشه الكشان _اطال الله فى عمرها_و
لديه من الابناء مهدى --الصادق--كمال--سليمان--عباس--عبدالرحمن--ومحمد ,,اما البنات عنده ثريا--فاطمه--قمر--بدريه--الهام--ومشاعر ....
كان يعشق الزراعه يقضي معظم النهار فى الحواشات يزرع ثم يأتى بالقش ليطعم ابقاره وبهائمه ونعاجه , ولما تغيب الشمس يحلب البقر ليأتى بالحليب لناس البيت وتحلو الجلسه لشاى المغرب فى جو من النوادر والحكايات والشعر الجميل , ابواب داره مفتوحه القدام والوره لاتغلق الا ساعة النوم ...
كانت ونسته مع الكل... الصغير والكبير.. القريب والبعيد.. الجبلابى والغريب..
لديه الكثير من القصائد المتنوعه فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وفى مدح الانصار وكان كل مامر به موقف كتب فيه شعر...مثلا عندما اصيب بالملاريا وكانت شديده جدا ..كتب فيها وقال :

لعن الله الملاريا عدو بنى الانسان

ازيلها من الوجود يا ربنا الحنان

يات من كان تقابله يقول لك أنا عيان

فحصت الدم لقيتا ملاريا ليها زمان

كم دكتورا عالجا بالحقن طعان

وكم كتب الرشتات للحبوب بلعان

تقول الليله راحت منى يا الاخوان

تصابحك بكره بالبرد المع النيران

أصلو سكونا الفقره وداخل السيقان

وتلبد فى الجسم زى أرنب الوديان

استعملنا الدهن جملكا والدخان

تصلك شوكتا مهما تطبق التيبان

تمص دمك تجهجه الشريان

تزغرت فى الاذن زغريتت النسوان

يلا اعقدو المؤتمر يادكاتره ياشجعان

وحاربو اجنتا الباعوضه والضبان

محجوب متوسل ليك ياربنا المنان

الملاريا وزوجها اليرقان.....

يسقطو من حدود جغرافبة السودان


والشكر الجزيل لكل من يمر على هذا البوست....
......وسنواصل ان شاءالله....

سلام ام توته شنو الحكاية قلنا رمضان ومقدرين وطال الغياب وفي انتظار الكثير عن الرجل القامة رحمه الله